مساءاتي بدونك..

مساءاتي بدونك بارده جدا
فـ في كل مساءٍ
اتوسل روحي أن ترحل بي اليك
اسألْ روحك هذه الليله
هل لاح لها طيفي ذات شوق ؟
حتما ستجيبك ..
كل الليالي والامسيات

لستُ على ما يُرام..

لستُ على ما يُرام
فأنا محمومة جداً
حد الامتياز مع مرتبة الشرف
تنسكب الآه متألمة على أناي التي تجهل منافذ النور
كنت أتماثل للشفاء
حتى أتاني صوت الشوق مناديا
أن حي على الأرق
حي على غصات الوجع
تباً لوقع غياب الحبيب
أكثر ما امقت تلك المسافات التي تفصل بيني وبينك
عقارب ساعتني السريعه جدا حين لقائك
عبثا احاول التحليق
وتقليم اظافر الوقت
أنت وأنت فقط
من يعرف كيف ابدو في غيابك

تلكَ الاشواق..

تلكَ الاشواق الهادره في جسدي
تسابقُ الوقتَ في تفاصيلي
أختصر شمس النهار
ليغرقني الليل بكَ وحدك
حين تفتح لي أبواب الحب في صدري
أحسبُ انّ الشوق أدمنني / أدمنته .. لا أدري
يا وطن أشواقي ومرسى حنيني أنت
كل ما أدركه ان لغات الحس
واحرفي ..
لا تنطق .. لا تبصر ولا تتنفس
الا حين رؤيتك
كأنها تبصر بك .. تتنفس لأجلك
أوليسَ أنتَ شريان حياتي وسرّ وجودي

بين حدود النوم واليقظه
تبدأ سيمفونيه احلامي
تواصل زحفها على آفاقي الممتده الى ما لا نهايه
تسكب الحانها وجدا من حنين
حنين لا يصل خط النهايه

يا اوراقي / قلمي
أشكو لكم أنيني
لا أحد يرتق وشاحي
لا شيئ اتعكز عليه
لا طريق ولا هدف
لا اناء اصب به وجعي
لا كف تأخذ بيدي
ظلام يتوغل في حنايا الروح
والوجع بأنفاسي يتعملق
تبعثري يا أحرفي
تساقطي من سطوري المتعبه
تساقطي ..

أعشقك ..

أعشقك بلا تنظيم ..
بلا كلل أو ملل
أعشق انشطار الروح والحنين
ربكة قلمي حين أكتبك
زلزلة إستيطان الشوق والأنين
أحبك صمتاً بعثر هذياني
أحبكَ وجعاً مزق كبريائي
أحبك تاريخاً يا آخر قراراتي
يا زمن طفولتي وعهدي الذهبي
يا كل آفاقي ..

يطيب لأحلامي الاقامه قربك
وشوقي العاري على جمر الانتظار
يحترق كـ كلي

مع ذاتي ..

مشاعر مختلطة
وشجون مبعثرة
وليل ينتحر سواده شيئاً فشيئاً
وبقايا قلب ..
يدور في فلك من الحيرة
أعيش حالة من الصمت والخجل
مع ذاتي ..
أشعر ببادرة أمل..
بعد أن مشاعري هرمت
وأن شقاوتي تعرضت لكتم الأنفاس ,,

أعشق ثوره حبك ,,
شغبك وجنونك
توغلك ومحاصرتك
ضحيح مشاعرك وطقوس شوقك
اعشقك ...
واعشق عربدتك و تمرغك بين قلبي و الضلوع

لَاأجيدُ مُواجهةَ تَيار الحياة بِـ دونه
لِـ ذآلكَ أُتْقن
لعبة الإِنتظارْ ...!!

أنا أنت..

سألني ذات شوق
من أنتِ أيتها الأنثى التي لونت حولي أطياف المدى ؟
قلت ..
أنا الجانب الآخر منك
وطنك الذي تسكن به
صراخ حزنك وشفاء جرحك
أنا أنثاك التي أحبتك بفطرتها , بجنونها , بعقلها وحواسها العشر
طفلتك التي تعشق مشاكستك
ذكرياتك التي تسافر بك عبر الزمن
انا فاكهتك الـ أدمنت مذاقها
قطعة الحلوى التي تعشق نكهتها
أنا لك .. الهدب والعين , الروح والجسد , القلب والنبض
أنا لك ظل الياسمين
باختصار أنا أنت

عن كل شيئ..

تصوم شفاهي عن كل شيئ
كل شيئ
سوى الحديث عنك

يسألوني ليه أحبك ؟!

ولماذا كل هذا الشوق في جوفي يحترق اليك
لماذا كل اوراقي لا تحتوي سوى طيفك
لا اتقن الكتابه الا عنك
أعذب الاشياء أنت
اعرق الحضارات أنت
اصدق الدموع أنت
اوفى العهود أنت
أروع الاغنيات أنت
ويسالونني لماذا أحببتك أنت ؟
بالذات أنت !
أنت الصوت الذي لا اسمع سواه
الهواء الذي اتنفسه
الأمل الذي أتمناه
أنت من علمني ابجديات الحب
ومن قاسمني لحظات ضعفي وانكساري

يا نفس كفي عن الهذيان
قد غاصت الكلمات في حلقي
وتحجرت الحروف

كم سيبقى لي وانا اقلب صفحات الحياه
وهي تطوي معها عمري ؟

هل سيبقى الحال على ماهو عليه ؟

عذرا قد تبعثرت حروفي
من يقرأها بقلبه
حتما سيعرف القصد

لن أخذلك ايتها الروح
سأيقى كما أنا
لن تؤثر علي تلك المتغيرات الجاريات

يارب برحمتك استغيث

معك ..

معك ..
أكون أكثر أناقة
أكثر بريقاً
أكثر حناناً
أكثر هدوءً
وأكثر انصاتا
أستمع جيدا وأرى جيدا وأعي جيداً
استمع لخفقات قلبك الـ تسبق أنفاسك
أرى واتعمق بنظراتك الـ تحتويني
أعي كل همساتك , تصرفاتك و افكارك
معك أمارس حماقات المراهقات
اعلم ان الاشراقات لا تكون سوى معك
وان للحياه نكهة اخرى

نعم أحبك جدا جدا

نعم أحبك أنت
حب اقوى من اعصار واهدأ من نسمه
أوسع من فضاء وأحن من قبله
أحبك جداً وجدا وجدا
أحبك حد المحو والتفاني
وكل شيئ يُنبئ ببداية حكاية
سأنتظر اقترابك أكثر
لتنتشلني من بين اكناف حزني
وتاخذني حيث اخطبوط عشقك
فلعاب اللهفه تثير عنفوان شوقي
معك لم اعد استعذب نكهات أخرى سواك
لم يعد يغريني في هذا المدى
سوى همسات تتقاطر دفئا من ثغرك الوردي
وأعدك ان حبك سيبقى مادامت الأنفاس تلهث في جنبات رئتي

أعشقك

بحق الحب الصادق الذي اكتنزه في قلبي
وبحق الشوق المحتشد حول حواسي الخمس
بحق ذلك النور الذي يشع من عينيك
وهذا الوفاء الذي يفيض من روحك
أعشقك
واعلم انني في عشقك انثى لا تعرف الهدوء

رغم ورغم ورغم ..

رغم قسوة البرد حولي
الا ان درجة حرارتي تفوق الاربعين
حبك المقيم في خافقي
يتنهد في صدري
يحتضن برودي
كشعاع الصباح تتمدد في أوردتي
أنتَ حالة يطول شرحها
حد ان اللغه كلما كتبت عنك
تجددت كلماتها
وان الذاكره كلما امتلأت بك
قالت هل من مزيد

على سيمفونية أنفاسي
وصوت الحنين
تتفجر الأوردة
تتصاعد ابخرة الشوق
وأنتظرك

لا أدري الى اي طريق تأخذنا أحلامنا
والى أيّ قدر يقودنا الحب
لست أدري فوق اي غصن ستزهر بتلات الفرح
ومن ايّ رحم ولد الشوق فينا
حتى يعلن فرض نفسه قسرا علينا
حتى لو كان الوقت يرفضه
لا أدري ..

تأكد كلّ مآ تسَآل عنَ آحوآليْ آكونَ بخيرْ مدآمكَ سأل عنيَ آكيَد  ضيَققتيّ رآحتَ

هل تكفي !؟

هل تكفي الثرثره لقتل الصمت والسكون !؟
لن أُشفي غليل اليأس مني
وسأناجي كل شيئ يتنفس
ربما انفجر ولو لقليل فقط
واصرخ صرخة تمزق حيرتي والسكون
أدري انها لحظة انهيار مريره
ساتجازوها بشق الانفس
وأصمد

تزيني كثيراً يً أحلآمي ..
.......... فمــآ زلت بـ إنــتظـــآرك ../~

ذهبت ليــآلي الشتــآء البـآرده ..
ومـآ زآل قلبي يحتــآج إلى الدفئ أكثر ../~

 

 

أرّقـــَــنِي طيفك كل ليله ..
فــَ إمــآ أن تأتي أو لآ تغيب ../~

ليس بـ الجميل منك ..
أن تتركني على رف الإنتظــآر وحدي ..
وتذهب أنت إلى الحيــآه ..
إجعلني معك أو اتركني للحيــآه ../~

مؤلم .. عندمــآ نبحث عن مشــآعرنـآ ..
بين الدمــى ..
فــ نحتضنهـآ لنشعر بــ الآمــآن ../~

قَدْ تَحْتَآجُ آحْيَآنآ إِغْمآآضٍ عَيْنَيكَ وتَجَـآهُلْ وُقُوعِ شَـيٍء مَآ !

مـَوقِفْ
آشْخَـآصْ
رَدَةٌ فَعْـّل
...عِـَبآرآتْ
شَـٍيٍء لْمّ تَتَوقَعَـُه

فَقْطْ ، لـِ تَكُونَ [ بِخَـيرْ ] !

لم أزل أعزف ألحانى وأشدو للحياه واذا ما مات بقلبى أمل...جد سواه

لا تثور عليّ

لا تلومني ان تلعثمت في كلامي أمام عينيك

فحين تنطق اسمي تخرج حروفه راقصة بين شفتيك

فتغار باقي الحروف

وتنتحر الأبجدية

*****

لا تتعجب ان اشتريت يوميا جريدتك المفضلة

دون أن اعي اى خبر نشرته

فانا لست قارئة جيده - كما يظنني البائع المبتسم

انا فقط اداعب سطورها واغازل صفحاتها وألهو مع أخبارها

وانت لا تدري مدي متعتي حين أوقن ان السطور التي لامست عيونك هذا الصباح

هي نفسها التي تلامس عيوني

*****

لا تثور عليّ ان ايقظك هاتفي قبل الفجر

فقد حرمت أن تكون إمامي في تلك الليله

او ان ارتل معك أيات أحفظه

اوانا فقط اتمى ان تتحد نجوانا وانال منك دعوة مستجابه

*****

لا تصرخ في وجهي ان رسمت القلوب الملونة وحروف اسمك المزخرفة

على اوراق عملك الهامة

واتخذت من دفاترك لوحاتي التي

أخط عليها ملامح طفلتي منك وتصميم بيتنا

انا فقط أرغب في تزين أشياءك كما زين وجودك حياتي

*****

لا تغضب ان اسدلت الجفون على عيني وانت تتأملها

فعيني خائنة لا تحفظ سري

ونظراتك اقوى من صمودي أمامها

لا تبادلني افعالي التي تظنها حماقات فقط اريدك

ألا تلومني

او تثور عليّ

او تسخر من ضعفي امامك

محاولة

مرح الصديقات حولي

وبهجة ألوان ملابسي الصيفية

قبلات أمي المبعثرة

ونكهة الشيكولاته الساخنة

رائحة الريحان فى الشرفة

ودعوة جدتي الفجرية

انطلاقة الشعر الحر

وفراشات الحديقة المجاورة

تسابق حبات مسبحة أبي

وقطرات المطر المرتمية على كفي

نشوة الكتابة

وزياراتك القليلة للأحلامي

.

.

.

فشلوا جميعا

في تخفيف مأساة غيابك