أريد أن اكتب
لكن السطور لها بدايات
والسكون يتلحف خاصرة قلمي
والورق قد جف من الانتظار
أريد أن أكتب لو سطرا
أو حرفا
أو مجرد حبر
أهز به أعناق قلمي
ففي أنفاسي عبرات
وفي لحظاتي سكونا
مشحون بالشجن
فهناك حبيبي راقد
على فراشه
تغمس رجولته في الصمت
وحول شفاه الانتظار
يرسم خطوط الاشتياق
يلون أنفاسه من النظر في عمق المسافات
ويحط رحال لهفته على كف النسيم
يرحل إلي من عمق المسافات
وصدره المنحوت من السكون
يعـآند الجراح ويهتز بالنبض من جديد
على أريكة الصبح
يفرد جنحها
يتغزل بخيوط الشمس
ويتأمل ذالك البعد
والطريق
ويتأمل طيرا عائد
قد غرد من رحلة عشق
في موسم الحصاد
ينادي بسكونه
تعالي
كي أتوهج في حضرتك
كزهور البرية
حين يهطل مطرها بعد الانتظار
هناك حبيبي
يعبث في الأشياء
يرسم على خديه
سطور عشق تبتل بالحنين
ويبني بيتا من حب
وزهور انتظار
هو حبيبي
كالسنابل حين الاخضرار
في سفح ألواد
يعشق النسيم المار
جنب خاصرته
تعال يا حبيبي
أقرأ
من شفاهي
كلمات حبنا بين عينيك
سطور قد اكتملت
فحان حصاد الغزل
فأنت رواية
من زمن البخور
تعال وأقترـربي من جسدي
دفئيني بين ذرآعيــــــــــك ..
واتركيي ألملــــــم
الحكايات من بين شفتيك
تعال حبيبي
فأنت الحكايات
والماضي والذكريات
والحاضر والابتسامات
تعال يا حبيبي
كي ابني بين أناملك ملامسي ..
واتركني أتلمس تلك الخطوط في كفكـ ..
فهي حكاية تشتاق ان تلمسني
وتتركني أسير فيها
كما يسير القارب في النهر
تعال حبيبي
واتركني اشتعل فرحا في حضرتك
وشاغلني بنظراتك
وغازلني بخديك الناعمتين
فقد أرهقني هذا الانتظار العاصف
في البعد عنك
وفي الانتظار لك
وسيري في طرق الحزن
فمعك انبض من جديد
يا حبيبي
أنت الحب
وصوت الشجن في قلبي
وزهرـرة تنمو.. ..وتنمو حتى ألا انتهاء..
يا حبيبي
حبنا سكون وجنون
وحكايات وجراح
وفرحا وغناء
فأنت موآلآ في شفاه الناي
يعبث في داخلي
حين يستفيق من عمق السكون
فمعك عرفت الحب كيف يكون
وعرفت أن همسك
يقتلني كالعصفور
فاني اعشق أن أذوب بين شفتيك ..
واعشق اللون الأحمر
في سطورك
فتدفق به ولا ترفق
فهذا أنا
خذني أنت
بين أحضانك
وداعبني كالأطفال
واتركني أمرغ شفاهي
في عطرك
وازع ملامسك بي
في كل مكان ..
فأنت وطنا .. ..فيه التفاح والرمان
فأنت ..!
حكاية من سكر .. .. ومن أشجـآن
تعال اقترب
لأهمس لك
احبك أكثر.. .. ومعكـ أزهرـر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق